جارَ الزَّمانُـــــــــــــــ
قَلبي عَليلٌ وبالأحْزانِ قَدْ نُقِعا
فالقلبُ مِمّا جرى قَدْ أدْمَنَ الوَجَعا
قَدْ عَشْعَشَ الظُّلْمْ في الأرْجاءِ قاطِبةً
فالغربُ داءٌ وفي الأوْطانِ قَدْ زُرِعا
جارَ الزَّمانُ ... وَقَدْ حَلَّتْ بنا كُرَبٌ
والصَّمْتُ خَيَّمَ في الأرْجاءِ وَاتَّسَعا
في كُلِّ يَوْمٍ نَرى الأوْغادَ في بَلَدٍ
والقتلُ لُعْبَتُهمْ في الشَّرْقِ مُذْ خَضَعا
ماذا نقولُ ..... لِحُكّامٍ ..... مُغَيَّبَةٍ
شرْشُ الحَياءِ لديهمْ ماتَ أوْ نُزِعا
صُمٌ وَبُكْمٌ إذا ما الغربُ هَدَّدَهُمْ
أمّا على بَعْضِهِمْ كالسَّيْلِ إنْ وَقَعا
صرنا ... بقايا بلادٍ مِنْ صَنيعَتِنا
والكُلُّ يَنْهَشُ بالباقي ... وما شَبِعا
رباهُ ..... لُطْفُكَ إنَّ الظُّلمَ حاصَرَنا
مَنْ ذا يُجيبُ نِدا المظلومُ إنْ فَزِعا
ابراهيم ذيب سليمان
الأحد، 24 يناير 2021
جارَ الزَّمانُ...بقلم الشاعر... ابراهيم ذيب سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق