سألت قلبي فأفتى أنهم كذبوا
وأشعلوا ثورة للوجد وانسحبوا
كم كبلوه وكم خانوا تواضعه
وأتلفوه وبعد الموت كم ندبوا
قد كان يحبو ولا يدريهمُ زرعوا
من حوله الشوك ...بل في قلبه ندب
فوق التباهي على أوجاعه رقصوا
ياويح نشوتهم ...ما كلت الركب؟
نعم تركت لهم في المضنيات يدا
جعلت صبري ضنىً يقتاته صخب
تكومت في الحشا آلاف أسئلة
ترددت عنوة ...تكرارها سبب
جوابها نفيها ...بل نفيها عجب
لا تنكروا أبدآ لن ينفع العجب
دعوا الفراغ لنا نحيا بنعمته
كمثل أجوفه كم يطرب القصب
نكست قلبي على ذكراكم رغبآ
لا غالب في الهوى فالكل منغلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق