حممٌ وإعصارّ
و جراحهُ ياقدسُ أقدارُ
هو ذا هنا
قاماته قممٌ
والعزمُ في الجيناتِ أسرارُ
خلقَ الإلهُ جميعهم بشراً
إلا المقدّسَ
فهو أنوارُ
متمترسٌ بالصبرِ
معتكفٌ بالحقِ
تعرفُ صلْده النارُ
دمهُ السخيّ النبضِ معجزةٌ
ولدُ الترابِ
وابنُهُ البارُ
هو واحدٌ
لكنهُ فئةٌ
ومجردٌ في فهمهِ حاروا
مازال في أقصاهُ مصلوباً
يُسرى إليه
وتلكَ أخبارُ
وبه الملائكُ للسما عرجوا
روْحٌ وريحانٌ وأقمارُ
وجهُ الشهيدِ
ومسكُ جنتهِ
ولأمهِ ياصبرُ قنطارُ
من كل ماتروي مواجعهُ
نبتَ الهوى
واغتاظَ كفارُ ..
يروونَ عن إخوانهِ عجزاً
لا بأسَ !
طماعونَ أشرارُ !
باعوا بلا ندمٍ كرامتهم
واختارهم في سِفرهِ العارُ
فلتبقَ وحدكَ
لستَ محتاجاً
لسلاحهم
كفاكَ أحجارُ
وحصونكَ الأضلاعُ عاريةً
يامقدسيُّ لأنتَ جبارُ
وغداً وعودُ الله يُنجزها
قُضيَ الكتابُ
ستعمرُ الدارُ ..
#القدس
#منى_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق