المحنة الكبرى
غفى قلب قد احتدت مروءته
وجاء الليل يستدعي غنيمته
و مـا فـي كأسه خـمـر مـعتقة
شقاء زاد فـي لـحـظٍ رزيـلـتـه
أيستعدي على شيب يهدهده
و ينسى يوم مـا كنا مـظـلـته
يقيل الـود فـي غـدر يـغـلـلـه
فيرسي في عداوتنا سفينته
أيقسو كل ذي نابٍ له طلعت
وحبل الصد من يلقى مودته
سلام يوم شمسٍ فى المدى
سطعت
وليلٍ فيه يستسقي مـغـبـتـه
فلا كانت بذور الشر قد نبتت
و لا غـيـثٌ لـه يـروي فسيلته
غراس شوكه أغرى به سَجَلاً
قليل الزاد هـل يقفو محبته
جـذور نـبـتـهـا مُـرٌ و عـلقـمه
غذاء المحنة الكبرى و سُقْيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق