(صهيل الجراح)
دوحي ولوحي وماء الخلد أعرفه
يسري رويدا إلى الأبدان ينسجم
ما طاعني جسدي إلا لأحمله
فوق الجراح على الآلام يبتسم
يمد عينا إلى الآفاق يدفعني
في كل صوب كما الإعصار يقتحم
حد الزمان قتيل من يقاومه
والعقل حد وفيه الكون يختتم
ما فرط الفكر في مكر ومكرمة
بل حيث يقدح فالظلماء تصطلم
فالنفس أكبر من كون به جعلت
والنار تكبر حين العود تلتهم
مثل النسيم على الدنيا نمر بها
مرور من دثروا بها أو انعدموا
منصور عيسى الخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق