دعْ يديّ ..
لم تعدْ بأمانِِ بين يديك
ماعدتَ قادراََ أن تَرتقَ بضميركَ جرحي
أو تجعلَ في محرابكَ صلاتي
فما زالتْ عيناكَ ترمقُني تحدّي ..
وأرمقُها كبرياء
تستفزّني بمكرِِ ودهاء وتسألُني ..
أيتها الأُنثى الأكثر جنوناََ وتمرّداََ ..
أما زلتِ تشعلينَ شموعَ اللهفةِ
على جسدِ الغياب ؟!
هل مازالت ذاكرتكِ تحتطبُ من ذكرانا
وتغزلُ روحكِ من حروفي أحلامها ؟!
هل مازالت رياحَ الحنينِ تلفحُ قصائدكِ
بحبرِ الشوق ؟!
اكتبيني شِعراََ وألبسيني دفء عينيكِ
وانثري أزاهيركِ ودّاََ في خواءِ قلبي !
دعْ يديّ ..
لم تعدْ بأمانِِ بينَ يديكَ
فما زلتُ ألمحُ المكرَ من مبسمكَ ..
مطراََ يهزُّ أركانَ السماء
وماعدتُ قادرةََ أن أغفو بسلامِِ ..
بين غموضِِ طيفكَ وبياضِ الحُلم
ليتكَ لملمتَ شظايا مراياكَ المُبعثرة
قبلَ أن تجرحني وتُبعثر ملامحي
لقد أوغلتَ سنيناََ في لذّةِ النارِ ..
على أفنانِ لهيبي
ومازالَ وجعُ غدركَ يُدميني !
دعْ يديّ ..
لم تعدْ بأمانِِ بين يديك
أعلنتُ عليكَ العِصيان ......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق