//إلى القدس//
إلى القدس تسمو روحي،،،
منذُ الطُفولة الحُلمُ يراودني،،،
لمسراكَ ياخيرَ خَلقَ الله،،،
ياأيُّها الرِجال،،،
إن كُنتُم إِليها سائرون،،،
خُذوني مَعَكُم،،،
لأُكَحِلَ بألمسرى العيون،،،
وبأولى القِبلَتَين أَركَعُ ملأَ الجفون،،،
لازِلتُ أَحلُمُ بِيومِ الدخول،،،
ولا زِلتُ أَحملُ فوقَ أَكتافي أمَلاً،،،
للغَدِ بالنَصرِ القَريب،،،
مَتى سَيكونُ إليها المسير،،،.؟؟
أبَعدَ عامٍ أَم بَعدَ مِئةِ عام،،،؟؟
مَتى سَيُلَّمُ شَتاتُنا،،،
وَنَعقدُ العَزمَ إِليكِ يازَهرَةَ الَمَدائن،،،
عَهداً عَلَيّا والعَهدُ أَمانه،،،
سَأشُّدُ الرِحالَ مع السائرينَ إِليكِ،،،
وَأَنشدُ للنَصرِ أُنشودةَ السَّلام،،،
ياوَلَهَ قلبي عَلَيكِ يابَلَدَةِ الزَيتون والرُمان،،،
متى تَرتَوي الرُبوع مِن يَدِ أصحابِها،،،
وَيُجنى منها الثَمَر،،،
وَيَرحَلِ المارقونَ مِن رِحابها،،،
ياباقَةً منَ الوَردِ غابَ عِطرُها،،،
فَهَل سَيَكونُ لَكِ الغَدُ مُشرِقٌ وَقَريب،،،؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق