طارق الباب.........................
أطرقتَ بابي أمْ طرقتَ فؤاديا
وتركتَ جَفني للرقادِ معاديا
أسمعتني صوتاً يرنُّ بمسمعي
فلبثتُ آتٍ في الخيالِ وغاديا
ما كنتَ تدري إذْ مشيتَ بأضلعي
أذكيتَ ناري ثمَّ زُدتَ بعاديا...!
وتركتني طيراً كسيراً جِنحُهُ
وأطلتَ في ليلي فعزَّ رُقاديا
وسرقتَ مِن قلبي السكينةَ والصفا
فَطَفقتُ مِن جبلٍ لأهبط واديا
أتقولُ لا تدري وتلكَ قصيدتي
خُتمتْ بطيفكَ واستبحتَ مداديا
هذا دمي في مقلتيكَ سفَحتَهُ
وقَذفتَ روحي في الهوى وفؤاديا
فتعالَ في حلمي وبدّدْ ظُلمتي
لتمسَّ عَن بعدٍ يداكَ مُراديا
وتكونَ آخرَ مَنْ يمرُّ بناظري
لتصونَ مِن بَعدِ المماتِ وداديا
هذا وتيني في يديكَ رهينةٌ
ثمنٌ لقربكَ كي تزيلَ سَواديا
*
طالب الفريجي
الثلاثاء، 3 أغسطس 2021
طارق الباب... بقلم الشاعر... طالب الفريجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق