اللهُ أعْطـى...
عانَـيْـتُ بُعْـداً وعانيْـتُ الهـوى أرَقـا
عبد اللطيفِ لِغيْـرِ العِشْـقِ ماخُـلِـقـا
الوشْمُ وشْمُ حُروفِ العِشْقِ في كَبِدي
لهـا عبـيـرٌ بصَـدْري دائِـمـا ًعَـبَـقـا
مَنْ مَـرَّ في خافقي يوما ًسَـيعْشَقُـهُ
فنَـبْـضُ قلْبي بغَيـْرِ العِشْـقِ ماخَفَقـا
عَشِقْـت ُربّي وهٰذي الشَّامُ أعْشَقُهـا
مَـنْ قالَ شامِيَ جنَّـاتٌ فقَـدْ صَـدَقـا
وللْحِسـانِ بصَـدْري نَـبْـضُ خـافِـقَـةٍ
إن ْزارَهـا أبْكَـمٌ في سـاحِهـا نَطَـقـا
واللـَّه ُأعْطى شَـآم َالعِـزِّ هَـيْـبَـتَـهـا
يَـحـْيـابهـا كَـدِلاً مَـنْ حُـبُّـه ُسَـبَـقـا
أنْـهـارُهـا وشُـمـوخُ السَّرْو ِأغْـنِـيَـةٌ
وللـرَّوابـي زهـورٌ عـانَـقَـتْ حَـبَـقـا
مَسـاجِـدُ الشَّـام ِللأرْواحِ نَـشْـوَتُـهـا
يرْتـاحُ فيهـا الذي في دُنْـيَـةٍ رُهِـقـا
مَـنْ يُنْـكِـر ُالشّامَ أوْ أحْياءَهـا خَـرِفٌ
أو ْذاجَحـودٌ بِعُـرْفِ النَّـاسِ قـدْأبَـقـا
الـشّـامُ أُمٌ ومـا ضَـنَّـتْ عـلـى أحَـدٍ
والكُـلُّ مِنْ خيْـرِهـا في عُسْرِهِ رُزِقـا
سَـلِ العُروبَـةَ عنْ ثَـدْيٍ ومَـكْـرُمَـةٍ
كُـلٌ مِـنَ الأمِّ مِـنْ مِـدْرارِها غَـبَـقـا
لهْفـي عليْهـا إذا كالـوا لهـا تُـهَـمـاً
وسِـفْـرُ تاريخِـهـا مِنْ كَيْدهِـمْ حُرِقـا
بَـنـو اللَّـقـيـطَـةِ مِنْ أعْـداءِ أمَّـتِـنـا
لهُـمْ مـَعَ الشّامِ ثـاراتُ الذي حَـنِـقـا
فَـأرْهـقـوهــا بِـأجْـنــاد ٍو قـاذِفَـةٍ
وطَـوّقـوهـا وما أبْـقَـوْا لهـا رَمَـقـا
كَـم ْمِنْ عُـتـاةٍ بأرْضِ الشّـامِ حُلْمُهُـمُ
حُـلْمُ العُـتـاة ِبعُـمْقِ الشّامِ قدْ غَرِقـا
والشّـامُ تَبْقـى ويَبْقـى عِـزُّهـا أبَـداً
عَـدُوُّ عِـزَّتِـهـا في أرْضـهـا سُـحِـقـا
عبداللطيف محمد جرجنازي
الثلاثاء، 3 أغسطس 2021
اللهُ أعْطـى... بقلم الشاعر...عبداللطيف محمد جرجنازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق