تلك المعاني ..!
للشاعر / أحمد السيد
و تعارفتْ روحانِ في جَسدينِ حَدَّ الامتزاجْ
نبضٌ يَدُقُّ بخافقينِ مُوَقِّعاً لحنَ الزَّواجْ
و تأجّجتْ أسمى المشاعرِ : في التلاحمِ لا سِياجْ
الحُبُّ وحّدَنا و قدْ كُنّا كَسارى من زجاجْ
نارُ الغرامِ كفيلةٌ صَهْراً و عِزُّ العَرشِ تاجْ
اَللهَ .. أينَ تغيبُ شمسُ وصالِنا و الليلُ داجْ؟
تلكَ المَعاني و الأغاني و التصبُّرُ و اللُّجاجْ
و دموعُ ليلٍ باتَ مَحزوناً و قد نامَ السراجْ
و دموعُ وصلٍ بعدَ هجرٍ ما أحيلى الانفراجْ !
في الحبٍّ يحلو كلُّ مُرٍّ يعْذُبُ المِلحُ الأجاجْ
و إذا وَنى كانَ العَنا و بدا الصراطُ على اعوجاجْ
أ فَقُبَّةٌ من حَبّةٍ ؟ سَكَناً تَرومُ على ارتجاجْ ؟
هل بعدَ كونٍ من سعادتِنا يُمزّقُنا ازدواجْ ؟
كلٌّ لهُ دُنيا و دربٌ و اغترابٌ و اندماجْ !
يا للأحاسيسِ الجميلةِ في أعاصيرِ الهِياجْ !
تمضي كما يَئِدُ الصغيرةَ جاهليُّ الانتهاجْ
حلب : 2021/8/13م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق