((ذاتُ المعالي))
أيأسرُني هوى ذات المعالي؟
وتُرهِقُني القيودُ ولا تُبالي؟!
أَيَحْرَقُ في لهيبِ الشوقِ قلبي
وتُكوى مُهجتي ويضيقُ حالي؟
أيَعصفُني الحنينُ إلى رُؤاها
وفاتنتي تُماطِلُ في وصالي؟
أُحاولُ أنْ أُهاتفها ولكنْ
أراها لا تَردُّ على اْتِّصالي
وأسألُها أسَيّدتي لماذا
تُجافيني فتهرُبُ من سؤالي
فكم أمطرتها في الشَّاتِ عِشقاً
وفاض الشعرُ وَحْياً من خيالي
فلولا حُسنُها ما قلتُ شعراً
ولا صغتُ القوافي كاللآلي
وكم لاطفتُها جوف الدياجي
وتشهدُ لي نجيماتُ الليالي
وكم من ليلةٍ ما نمتُ فيها
فقد سامرتُها رغمَ اْنشغالي
وكم أسقيتُها بالودِّ كأساً
وعِشنا مُتعةَ الحُبِّ المثالي
وكم أطربتُها وعَزَفْتُ أشدو:
تعالي يا مُنى عُمري تعالي
أما واللهِ لم أعشقْ سواها
ولكنَّ النوى فاقَ اْحتمالي
إذا ما أرهَقَتْ بالهجرِ روحي
فمالي والهوى يا قلبُ مالي
16/8/2021
الشاعر/عبده مجلي
الاثنين، 16 أغسطس 2021
((ذاتُ المعالي)) بقلم الشاعر...عبده مجلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق