وإنْوَإنْ وَلّى الجَميعُ فَما تَوَلّى
وَمَا عَنْ دَرْبِهِ يَومًا تَخَلّى
تُرَاقِبُهُ عُيونُ الرَّمْلِ صُبْحًا
وَتَتْبَعُ خَطوَهُ مِنْ حَيثُ وَلّى
وَتُغْرِيهِ الرّيَاحُ جَرَتْ رَخَاءً
وَمَرْكِبُهُ إذا فَجْرًا تَجَلّى
إذا الأنسَامُ وَجْهَ الصُبْحِ مَسَّتْ
تَوَضّأَ مِنْ نَدَاهَا ثُمَّ صَلّى
يُرَاوِدُ رَأسَهُ ألفا سُؤَالٍ
فَيَصْرُخُ مُنْهَكًا حَاشَا وَكَلّا
هُوَ المَنْسِيُّ في خَيْرٍ وَرَغْدٍ
وَمَذكورٌ إذا مَا الشّيءُ قَلّا
وَتَجْلِدُهُ الهُمومُ بِسَوطِ قَهْرٍ
وَتُوجِعُهُ وَإنْ عَنْهَا تَسَلّى
فَلا يَغْرُرْكَ إمّا قَالَ (عَادِي)
فَقدْ أَخفَى وَمَا أَخفَى جِبِلّا
وَلا تَعْجَبْ لهُ في ذَاتِ يَومٍ
إذا رَكِبَ السّفِينَةَ وَاستَقَلّا
شعر : عدنان أبو شنّار
الثلاثاء، 3 أغسطس 2021
وإنْ.. شعر : عدنان أبو شنّار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق