يزدادُ شوقييزدادُ شوقي كلَّما طال النوى
وتثورُ في قلبي اللواعجُ والحنينْ
تتفجرُ الآهاتُ يستعرُ الجوى
ويضجُّ في صدري التَّوجعُ والأنينْ
والدمعُ يهطلُ مثلَ جمرٍ حارقٍ
فيزيدُ من بؤسي ومن وجعي الدفينْ
فيطوفُ في سبحاتِ روحي ما انطوى
من حبِّها المكنونِ في طيِّ السنينْ
كانت هيَ الأنثى رفيقةَ رحلتي
عبر الدياجي مثلَ طيفي والقرينْ
فحملتُها في مهجتي تسري معي
وتحيطني بحنانِها عبر القرونْ
كانت تقاسمني العناءَ وفيَّةً
تجلو عذوبتُها المواجعَ والشجونْ
غمرتْ حياتي رقةً ولطافةً
كانت معي في محنتي أوفى معينْ
واليومَ تخنقني الكآبةُ والأسى
مرُّ الفراقِ أحالني شبحاً حزينْ
فالروحُ ثكلى والفؤادُ منازعٌ
وتأوُّهاتُ جوارحي لا تستكينْ
كم كنت أحلمُ بالرحيلِ مزوَّداً
منها ولو بوداعِ من تلك العيونْ
أخشى الرحيلُ يزورني في غربتي
أمضي وتطويني عباءاتُ المنونْ
حكمت نايف خولي
الخميس، 7 أكتوبر 2021
يزدادُ شوقي... بقلم الشاعر...حكمت نايف خولي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق