كالعادياتِ المثْقِلاتِ سِهامي....برماحِهنَ مواجعيْ وسِقامي
مذْ اقبلتْ كالريحِ تَعصِفُ في الوغى
وسيوفُهُنَ نواهلٌ بهُيامي
من لحظهنَ الجارحاتِ تقلقلي
فأخذْنَ مِنّي صَحوتيْ ومنامي
كيفَ السبيلُ ورمْشِهُنَ نوازلٌ
إن أمطرت في خافقي وعظامي
ما عدتُ أصبرُ والشجونُ بأضْلُعي
قد أُترعتْ مِنْ صَبْوتي وغرامي
فطفقتُ من حَرِ الوقيعةِ واللّظى
في الأفْقِ أرقبُ هدأتي وسلامي
كيف النجاةُ إلى الخلاصِ فدلّنيْ
هل منْ يُعيدُ مهابتي ومقامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق