ألا يا شاكيا
ألا يا شاكيا ً صَرم َ الوصال ... وحبلاً للجفاء بلا قرار ِ
وبعداً قد أصرّ فكم كواني ... لواعج ُ شوقنا نارٌ بنار ِ
فيا أنّات ِ من سكنوا قلوبا ً ... ألا يكفيكم ُ حلو انتظاري
لئن قامتْ جسور ٌ من حنين ٍ ... تحاول لثم َ أعناق ِ اصطباري
وبانتْ في ثناياها سطورٌ ... عِطاشٌ من جواها في انفطار
أتاها خاطري كالسّيل يجري ... فلا أبقى مع الذّكرى حصاري
فلا والله ما أبكي لدهر ... ولا الدّنيا إذا حصدتْ خَياري
ولكنّي أتيتُ إلى هواها ... يبارز ُ لحظ َ عينيها انتصاري
فلا والله ما أنشدت شعري. .. ولا أسكنته وحْلَ اضطراري
ولكن قد تنوح (بنات نعشٍ )... على صب ّ تغرّم باعتذار ِ
محمد الديري
سوريا ...درعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق