--------------------( لسانك، حصانُك)---------------
النفسُ تصفو للكلام الصائبِ .......وتضيقُ ذَرعا بالكلام الشّائب
فاحفظ لسانَك عن كلامٍ جارحٍ ...وإذا نَطًقتَ فَزِن كلامَك صاحبي
أطلق لسانكَ بالكلامِ مُهذّباً ..............لا تَحفلنَ بجاهلٍ ومُعاتب
واكتب كلامَك إن خشيتَ رداءةً..واضبِط حُروفَك وانتبِه للناصب
الحرفُ سهمٌ لا يُرَدّ إذا مضى .......فارفق بكلّ طريدةٍ ومُجانب
النطقُ بالصَّدق الجميلِ فَضيلةٌ ......والصمتُ خيرٌ للسَّفيه الكاذب
باللينِ والأخلاق تُرفعُ أمّةٌ .........واللينُ سيفٌ فوق كلّ مُحارب
والبطشُ يُفسدُ ما بنَت مِن عزّةٍ ......ويشيد جهلاً ينتهي بمصائب
سأنالُ في كلِمِ اللسان مكانةً ..........تَعلو بها في العالمينَ مَراتبي
ما صُمتُ أو أحجمتُ عن حقّ ولا ...طبعُ البذاءة تَرتضيه مَناقبي
ولقد قرأتُ عن اللسانِ مَذارباً .....أردتهُ في دَركِ العذابِ اللاهبِ
فوددت لو أنّي أصمٌّ أخرسٌ ......لتجيبَ عنّي أعظُمي وجَوانبي
==================================
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر /فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق