يا سائِلي..
بَلىٰ يا سائِلي يَوْمي عَصيب ُ
يَضيقُ بِحزْنِهِ الْأفقُ الْرَحيب ُ
.
وَأوْجاعي وَآهاتي عَذاب ٌ
تُؤجّجهُ بِأعْماقي الْكروب ُ
وَأزْهاري انْزَوىٰ عَنْها رَبيع ٌ
جَميلٌ آسِرٌ غَضٌ رَطيب ُ
وَتسْألني لِمَ الآلامُ تَسْري
بِأوْصالي أَأَذْكَتْها الْخُطوب ُ
وَما هٰذا الأسىٰ في الْعَيْنِ يَغْلي
أأضْرَمَهُ اشْتِياقٌ أمْ نَحيب ُ
سَألْتُ أحبَّتي عَوْناً فَغابوا
وَهَبَّ لِنَجْدَتي الْنائي الْغَريب ُ
فَوا أسَفي عَلىٰ مَنْ
كانَ فيهمْ
ودادِيَ مِثْل شَمْسٍ لا تَغيب ُ
فَقُلْ لي كَيْفَ أطْفئ نارَ حزْني
وَفي قَلْبي قروحٌ لا تَطيب ُ
تُقَلّبُني جِراحاتي فأشْكوا
لَهُمْ ألَمي وَما أحَدٌ يَجيب ُ
يَقولُ الْناسُ أنّي لسْتُ أنْسىٰ
وَهَلْ يَنْسىٰ الّذي آذاهُ ذيب ُ
أيا مَنْ قالَ لي اصْبرْ عَلَيْهم ْ
فَجُرْحُكَ بَعْد أيامٍ يَطيب ُ
فَقُلْ لي كَيْفَ أصْبِرُ وَالْلَيالي
يُقَطّعُني بِها وَجَعٌ مُريب ُ
وَإنْ طابَتْ جَراحي ما عَساني
سَأفْعل إنْ تُذَكّرْني الْندوب ُ
✍️حافظ لفتة عباس
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021
يا سائِلي.. بقلم الشاعر... حافظ لفته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق