-------صورة تتكلّم --------نَظرتُ إليها تعتريني المواجعُ.
وما بيننا وادٍ من الــــنار قابع
أرى دمعَها الشاكــــي تفجّر مُرغماً.
ونبضُ فؤادي مِن جوى الروحِ نابع.
مددتُ يدي جـــسراً لتقفزَ فوقَه .
فليسَ بمُجدٍ والمـــنايا تُصارع.ُ
طويتُ ضلوعي سُلّما دونَ ريبةٍ .
وكفّايَ في بـــــحر الدّخان تدافِع.
ولمّا رأتني أســــــــتميتُ لأجلِها.
هوَت بيديها رغم ضـعفٍ تقاطعُ
فلامستُ كفّيها وصـــــرتُ مـعلّقاً
وتحتي حمــامُ الموت كالسّمّ نـاقع
فشَدّت على كفّي وصــاحت كأنها .
من الجنّ عِفريتٌ لحـــتفي يُقارعُ
قفزتُ كأني فارسٌ مـــــــــتمَرسٌ
وكان لنا في كلّ رُكنٍ بـــــــــدائِع
وما الحُبُّ إلّا نَــــــخوةٌ ورجــولةٌ.
فســل نُخبةَ الأخيار ما أنت صانعُ
------------------------------
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/ فلسطين
الأربعاء، 15 ديسمبر 2021
--صورة تتكلّم --بقلم الشاعر..عبد العزيز بشارات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق