الأربعاء، 2 فبراير 2022

مرحبا ***بقلم... عبد الله سكرية

مرحبًا يا صباحُ .
قالتْ لهُ: يا عادلُ هاتِ إسمًا لجمع المؤنّثِ السّالمٍ . فأجابَ :
جامعة الدّولِ العربيّةِ . ونضيفُ بالقولِ : معظم ُالحكامِ العرَبِِ . فسورية خارج المنظومة العربية وجبل المكبر يهدمون فيه بيوت ساكنيها من اهل فلسطين،، وفي لبنان سبع عشرة شبكة عمالة مع الصهاينة وجلهم في سن الشباب.. والنوم آخذ بحكامنا حتى الثمالة.. صارت فلسطين واهلها ومقدساتنا فيها خلف ظهورهم.. صمّ  بكمٌ  عميَ فهم لا يبصرون.. عميان البصر والبصيرة... فتحية لكم يا أطفالًا أباةً في احياء القدس وأزقة الخليل. 
.......لا بدَّ عائدةٌ ..
في  ليلِ  أمَّتِنا   قد  يَبْزُغُ  القمَرُ 
ويَستطيبُ لنا ، في سَاحِها  السَّفَرُ 

الرِّيحُ  سابِحَةٌ  تقْسو، وليْسَ لنا 
مِنْ قبْضَةِ  الرِّيحِ إلّا الخيرُ ينتشرُ

والعَصْفُ يَأتي كَحَدِّ السَّيفِ  يَلسَعُنا 
ثلجٌ  ،  وبَردٌ ،  وإِصْقاع  لهُ  أثَرُ 

هذي بِلادي ،غَزاها الغُولُ مسْتَتِرًا 
باسِم ِ العَدالة ِ ، باسْم  ِالله ِ نَستتِرُ 

جابُوا الدِّيارَ   بأرجافٍ   تُفرِّقُنا  
عاثوا فسَادًا. بفِعْل ِالقتْل ِ قد أَمَروا 

قدْ   جئْتُمُ   بيَقينٍ   فارِغ ٍ  نتِن ٍ  
النَّاس  بالدِّينِ ،مِنْ أفعالِكُم  كفَروا 

أيْنَ الصَّحابَةُ مِنْ بَكْرٍ ، ومِنْ عُمَرٍ 
ومِنْ  عليٍّ  وعثْمان ٍ ، وهُمْ  كُثُرُ ؟

جاؤوا بِدين ٍ  بهِ  قدْ عزَّ مشْرِقُنا 
ما  بالُهُم ؟  بهِ   قدْ   أيْقنَ   البشرُ 

لا  بُدَّ  عائِدةٌ   أحْلامٌ   أمَّتِنا 
والشَّمسُ ساطِعَة ٌ ، والبازِغُ   القَمَرُ

مَنْ قالَ : إنَّا لشَرٍّ عابِرٍ لُعَبٌ  
ما عادَ  فيهِ ،  ولا في  وجهِه ِ نَظَرُ  ...
 عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق