هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / أبو المحاسن الشَّواء
ذا ألفٌ ليس لوصلٍ وذا___واوٌ ولكن ليستِ العاطِفَهْ
معارضة بعنوان :
حرفُ الهوى _____________________________البحر : السَّريع
للحرف معنى قد رأى عاصفه ___في بحرِ وصلٍ ما به عاطفه
إذ هزَّ أعطافاً لمن قد دنت ___من غيرِ خوفٍ للنَّوى قاصفه
حرفُ الهوى يبني لها مسكنا___في ظلِّ أحلامٍ لها وارفه
تغتالُ من يزجي لها بالهوى___ دمعَ الجوى من كلِّ عينٍ ذارفه
بالحِلِّ تبقي كلَّ حرفٍ بِهِ ___ من كلِّ ما يغري لهُ خاطفه
.....................
الحرفُ يسمو مع عبيرٍ لهُ ___ إن فاحَ في عرسٍ بِهِ لائفه
تُسقى عيونُ الحبِّ من ماطرٍ___مع كلِّ آمالٍ لها دالفه
والحبُّ يشفي كالدََّواءِ الذي ___بالحمد يُسقى إن سعت عارفه
حرفُ الهوى ألوانُهُ كشفت ___زيفاً تمادى فاقتنى واصفه
لا عاشَ خدَّاعٌ لمن هالهم ___ما كانَ مخبوءاً ولا صارفه
...................
حرفٌ أصيلٌ جالَ مع شاعرٍ ___حتَّى تناهت في الذُّرى كاشفه
قد طالَ عمرٌ ما لهُ خادمٌ ___والجرحُ يفضي للهوى نازِفَهْ
واللهُ أدرى بالمنايا ولن___ يخلو بهمٍّ من لهُ رادفه
أقدارنا ترسو على حائطٍ ___ما كانَ في وادٍ لهُ هاتفه
صلوا على من كانَ في عامرٍ ___يهدي إلى خيرٍ لهُ قاطفه
...................
السَّبت 11 ذو القعدة 1443 ه
11 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق