الأربعاء، 1 يونيو 2022

عُــتْـبَـــى ***بقلم الشاعره.أمـــانـــي مــحــمـد .. أم الـمـعـتـصـم


****عُــتْـبَـــى ****


مضى ســريعاً معي يـختالهُ الـعـجَبُ

ونبضُ قلبي صحتْ في حجرِهِ الندَبُ


وصوتُ نـايٍ  رمى في الأفـقِ  بحّتَهُ 

وراحَ يـحكي لمَنْ في القلبِ يَـغتربُ


وظــلّ وجـهي عـلى أبـوابِ ضـحكتِهِ

يـبـكي فـتذرفُهُ فـي سـطرِها الـكُتبُ


ويـكـسـرُ الـمـوتُ أســواراً ويـهـجرُها

والصَّمتُ فيها غفا واستيقظَ العَطَبُ


قـلبي عـلى حـائطِ الأضـلاعِ مُـتّكِىءٌ

والسّهمُ في الرّوحِ والشّريانِ يَنْسَرِبُ


أغـفـو ومِـيـزابُ أحـزانـي يُـسـاهِرُني

وحـرقـةُ الـدّمـعِ فـي خَـدّيَّ تَـحْتَطِبُ


يـاسَاكِنَ الـقَلبِ قل لي كيفَ تحرقُهُ؟

فـــهـــل ألامُ إذا قِــيــعَـانُـهُ ذَهـــــبُ؟


أسْـتَـلُّ مــن وجــعِ الأيّــامِ خـاطـرتي

وأسـتـفيقُ وتـلـهو فــي دمـي الـنَّدَبُ


أيّ الـمـوانىء مـا شـالتْ رُؤى سُـفني

وأي دربٍ بـــــهِ مــاغَـاصـتِ الــرُّكَــبُ


وايّ وجــــهٍ رمـــى دمــعـاتِ غـربَـتَـهُ

وبـين جـنبيهِ عـاثتْ وحـدها الحِقَبُ


مــلأتُ كــلّ سِـلالِ الآااهِ مـن وجـعي

وبـعـتُ آهــي وظـلّ الـجَفْنُ يَـنْتحبُ


شَـوقـي سَـيـغفِرُ أوجـاعي ويـستُرُها

فـالشَّمسُ تُـشرِقُ ضوءَاً وهي تَلتهِبُ


لا لــنْ أُعـاتبَ عُـتْبى الـرّوحِ أضْـمَرَها

وبــي يـظـلُّ ضـميرُ الـحَرفِ يـنسكبُ


مـجـداً لِـروحي سـأبنيهِ عـلى نَـصَبي

وفـي حـقولِ الهوى قد يُزهِرُ النَّصَبُ


................


أمـــانـــي مــحــمـد .. أم الـمـعـتـصـم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق