حصونُ تجلُّديْ قد دكَّها الشظَفُودرعُ حصافتيْ قد فاتها الشرَفُ
وقدْ جُنَّ القريضُ بحُبِ مهزلةٍ
بلغوِ الحرفِ بالتكذيب ِ يَحترِفُ
وما ليْ حيلةٌ فالفكرُ كبَّلني
وجلّ سذاجتي للفأل ِ تنْصرفُ
أموجُ على شفا أنصالِ مقصلةٍ
كأنَّي في قفارِ التيهِ مُعتَكِفُ
وبتُ أرى سرابَ الضيم ِ يجْذبُني
يَشفُّ مهابتي والروحُ تُختَطَفُ
دعيني يا بحورَ الشعرِ قاطبةً
فإنّي قدْ هُزمتُ الآن أعترفُ
فقدْ حُمّلتُ من أوزار ِ قافيةٍ
إذا ما قد سكبتُ الحرفَ أرتجفُ
فلا وزنٌ جميلٌ قدْ أكيلُ بهِ
أرى الألفاظَ بالسّقطاتِ تنْحرفُ
قضيتُ الدهرَ في أكناف ِ منْسأتي
فضجَّ الصدرُ ، حلَّ الخوفُ والصلَفُ
طفقتُ ألملمُ الديجورَ من سُحُبي
لعلّيْ من كؤوسِ النور ِ أرتَشِفُ
فحقيْ أنْ أعيشَ اليومَ مُبْتهجاً
وحلميْ لا أرى البسماتِ تنْجرفُ
عيسى نافع الكراملة
الثلاثاء، 21 يونيو 2022
حصونُ تجلُّديْ... بقلم الشاعر..عيسى نافع الكراملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق