لِلّٰهِ أشْكو..
لِلّٰهِ أشْكو عَذاباتي وَأكْتِمُها
عَنْ سائِرِ الْخلْقِ إنْ ضاقَتْ بِيَ الْحِيَل ُ
وَلا سَبيلٌ بِهِ إنْ سِرْتُ يُوْصِلُني
لِما أُريدُ فَأقْدامي بِها خَلَل ُ
سِوىٰ لِجوئي لِمْنْ تَجْري مَناهِلَه ُ
لِلظامِئينَ وَفي بِيدِ الَفَلا نَزلوا
أدْعوهُ دَعْوَة مَوْجوعٍ أضَرّ بِهِ
شحّ الْمَناهِلِ وَاسْتَشْرَتْ بِهِ الْعِلَل ُ
أدْعوهُ دَعْوَة مُحْتاجٍ لِرَحْمَتِه ِ
في آخرِ الْلَيْلِ حَيْثُ الْبَدْرُ يُكْتَمَل ُ
فإنّني مُسْتَضامٌ حائرٌ قَلِق ٌ
مُشتتٌ ضائعٌ تاهِتْ بِيَ الْسُبُل ُ
وَهْوَ الْمُجيبُ الَذي ما خابَ سائله
وَلَمْ يعد دون أنْ يسعى له الأمل ُ
يا سائل الله إسأل دونما خجل ٍ
ما نال مطلبه إن ما سعىٓ وَجِل ُ
الأمنيات بلا دعواه خائبة
ومن دَعاهُ فما أوْدىٰ بِهِ زَلَل ُ
🖊️حافظ لفتة عباس
الثلاثاء، 7 يونيو 2022
لِلّٰهِ أشْكو.. بقلم الشاعر.. حافظ لفته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق