احتاج للموج كي يلقي عباءتهو للبحار لكي تدني مراسيها
احتاج دربا إلى عينيك اسلكه
فلم تعد لي دروب كنت امشيها
احتاج عينا لكي ابكيك سيدتي
ما عدت اعرف كيف العين تبكيها
فقد اضعت أوان الدمع ساكبتي
و صار دمعي مدادآ من قوافيها
وفي صريخي نسيت الشدو ازمنة
قد ضاع نايي فلن أقوى اغنيها
ضاعت كما الموج لن يقوى تلاطمه
على الصخور و لن يدنو موانيها
قوارب الشوق . مازلت معباة
و لا تزال بحار الشك تلقيها
قد هدت الريح جدراني واشرعتي
فلا مناي و لا الآمال تبنيها
سملت عين رقيبي كي اجد القا
لعل بعض ركام ما يغطيها
لكنني لم أجد أرضا لها وطنا
فكيف ارسل امهاري الاقيها
و كيف اعزف ناياتي لاوقظها
و لا خيال و لا طيف يدانيها
كانت لنا في زمان الوصل امنية
ان نزرع الورد في اعلا اراضيها
لكنها ويح هذا القلب امنية
و ليست الروح في أبهى تجليها
هدمت في معول الايام صهلتنا
ولم أعد في زمان البؤس احكيها
قد كنت اغرف دمعي حين اسكبه
و الان لا دمع لا اشعار ابكيها
ملح الجراح أوان الشيب يوقظنا
لكي نصارع هما في اماسيها
قد يرسم الثلج في الشيبات خيبتها
و قد تموت الأماني في لياليها
لكنها لن تجد غيري تبوح له
إذا استفاقت لكي تحكي حكاويها
شيت العساف
السبت، 11 يونيو 2022
احتاج للموج.. بقلم الشاعر..شيت العساف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق