الخميس، 2 يونيو 2022

لـلَّـه أشـكـو: بقلم الشاعرة.. لمياء فرعون


لـلَّـه أشـكـو:

شجاني هـواكَ وهـزَّ كـيـانـي

وأنـعـشَ روحي بسحر ِالبيان 


فـمـا لـلـجـفـاء ِوجـودٌ لـديـنـا

قـلـوبٌ تـجـودُ بـفيض ِالحنان 


ولـمَّـا أنــامُ وطـيـفُــك يـأتـي 

فـأحـسـَبُ أنِّي بـدار الجـنـان


وأشـعــرُ أنـّي أراكَ بــعـيـنـي

فيخفـقُ صدري ويشدو لساني

  

ويـنشد لـحـنـاً  بصوت ٍشـجيِّ ِ  

ويـرقـصُ قـلـبي ويحلو زماني


عـشـقتكَ يـومـاً لحسن ِالنوايـا

وخلتُ الوعودَ ستُرضي كياني


وضعتُ الرحالَ وربِّي شهـيـدٌ  

بأنِّي حـسـبـتـُكَ مثلَ الـجُـمـان


تـوسَّـمـتُ فيكَ جميلَ المـزايـا

ولـكنَّ ظـنِّـي ب سُـمّ ٍسـقـانـي


لـقـد بـِتَّ نـذلاً وما كنتُ أدري

بــأنـّـَكَ فــذٌ بــفــنّ ِالــبــيــان 


وأنَّـك تـلـقـي الـكـلامَ جـزافــاً

فـتُـغـري كياني بحلو ِالأمـاني


فـلـلـه أشـكـو خـؤونـاً تـوارى

وأشـكـو لـربـِّي حـبيباً رمـاني

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

2\6\2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق