شقيٌّ إلى الرحمـٰـن أدنو وأبعدُودنيايَ إن سايرتُ.... ربي سأجحدُ
وما في كتابي لا يلائمُ خاضعًا
منيــبًا كـــلام الله دومًــا يـــرددٌ
فهذي الذنوبُ العاتيات تزيدني
عــذابًا وقلــبِي بالأسى يتــوقَّــدُ
سأهجوكِ يا نفسِي الخبيثةُ بعدمَا
تمنَّعتِ عَن نصحِي ..وبابَكِ أُوصِدُ
وأُهديكِ مِن جوفِ الفؤادِ قصـيدةً
عِصامـيةً مثلِـي إلى الخـيرِ تُرشـدُ
وأدنُو إلى الرحمـٰـنِ ربِّي لعلَّه
عليـكِ يُقــوِّينِي.....وحيدًا سأُجـهَدُ
تَمكنتِ منِّي صِرتُ عبدًا لشهوتِي
فيَـاحسـرتَي روحي علـيَّ سَتشـهدُ
إذا ما سلكتُ النَّهج نهجَ مُحمدٍ
أُلامُ.. وإن ُخضـــتُ الغوايةَ أُحـمدُ
وأغدُو عزيزَ القومِ بالظُّلمِ والأذَى
وعبــدًا ذليـلاً حيــنَ عقلِـي يُفــنِّدُ
ونحرير عصرِي مَا استجبتُ إلى النِّدا
وإن قلــتُ كــلاَّ... مُعرضٌ مُتـشدِّدٌ
رويدكِ ياهوجاءُ أثقلتِ عاتقِي
بمـا لا يزيلُ الحـزنَ عنِّي فأســعدُ
فعودِي إلى الرحمـٰـن جلَّ جلالهُ
يُعيدُ إلى الأضـلاعِ ما كنــتُ أفقـدُ
وتوبي يجودُ الله عنَّا بفضلِه
فما لِي وهــذا الـــدرب إنِّي مُـوحِّدُ
زراردة عـطــية
السبت، 4 فبراير 2023
الشاعر...زراردة عـطــية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق