ولولا عطفه لغوى الأنامفقل رب كريم لا ينام
.
يجير عباده سمح جواد
ويعطي من دعاه ومن يضام
.
يعافي داء من جافاه نوم
وعاداه الورى وهم السقام
.
ويجبر كسر من هدّته دنيا
فعاش الدهر مسكيناً يُلامُ
.
ويرحمُ عالما ضحّى بعمرٍ
إذا ما جاءه الموت الحسام
.
فحمدا للذي خلق البرايا
على نعمائه وهو التمام
.
وأسأله عظيم الشأن تقوى
محبة دينه فهو السنامُ
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٠٣/٠٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق