بك لا بغيرك
بك لا بغيرك صرخةٌ ستموتُ
وتهزّ روحك عبرة وسكوتُ
وتهزّ روحك عبرة وسكوتُ
ودمي انطفاءُ الجمر مرهون بما
سيريقُه بعد الصلاة قنوتُ
سيريقُه بعد الصلاة قنوتُ
أنا موسم الوجع المريرِ ومقلتي
ملّتْ وإنّي للغيابِ دُعيتُ
ملّتْ وإنّي للغيابِ دُعيتُ
ويدي يؤرجحُها الضباب بساحلي
يصحو على صلواتهنَّ خفوتُ
يصحو على صلواتهنَّ خفوتُ
لون الأصيل يغيب فيَّ وخاطري
سفنٌ من الغيم العتيق تفوتُ
سفنٌ من الغيم العتيق تفوتُ
قلبي مسافة غربة وأصابعي
شطحت وإنّي من هواي نفيتُ
شطحت وإنّي من هواي نفيتُ
فتقودُني لخُطى التمرّد خطوتي
ويقودُني للكشف عنك ثبوتُ
ويقودُني للكشف عنك ثبوتُ
فهواي حشدٌ فيه تمشي أضلعي
لمتاهِها وسنى النجومِ يبيتُ
لمتاهِها وسنى النجومِ يبيتُ
وحدي أذوقُ الموت حين أزورُه
وبموجهِ يتوضَّأ الجبروتُ
وبموجهِ يتوضَّأ الجبروتُ
سأديرُ صمتَ الروح في شطحاتها
ودمي وجودٌ للوجودِ وصيتُ
ودمي وجودٌ للوجودِ وصيتُ
قمحي بروحي فيه يزرعني الندى
ويرشّني بضفافه الكبريتُ
ويرشّني بضفافه الكبريتُ
ومشاتلُ الحسراتِ بوح قصائدي
يرتاعُ من إيمائِها الزميتُ
يرتاعُ من إيمائِها الزميتُ
فيّ اختلافٌ واختلافي لعنةٌ
سيضيعُ عند مسارِها التصويتُ
سيضيعُ عند مسارِها التصويتُ
يا وجهَ حزني يا رثاءَ قبائلٍ
للشعر غادرَ وقتها التوقيتُ
للشعر غادرَ وقتها التوقيتُ
متعلّق فيها نهارُ مآتمي
ويد الصحارى برجُها مكبوتُ
ويد الصحارى برجُها مكبوتُ
وفمي يتمتمُ بالكلام وأحرفي
ليقيتني عند المجاعة قوتُ
ليقيتني عند المجاعة قوتُ
أمّي وسوسنتي وقبّرتي التي
لو لم تكن ما كنتُ حيث رميتُ
لو لم تكن ما كنتُ حيث رميتُ
وطني الذي مارست طقسَ غيابه
عنّي وشبّاكي له مبتوتُ
عنّي وشبّاكي له مبتوتُ
عانيتُ أقسى غربة نهلتْ دمي
وبها احتضرْتُ وفي لظاي نسيتُ
وبها احتضرْتُ وفي لظاي نسيتُ
بغداد يا وجع الأصالة هزّني
وجدٌ وحزني الطفل ليس يموتُ
وجدٌ وحزني الطفل ليس يموتُ
فأنا هنا المنفيُّ في مدن النوى
ترفو عظامي والزمان نُعوتُ
ترفو عظامي والزمان نُعوتُ
وتلفّ ثوبي الذكريات بشجوه
ويموتُ صوتٌ في مداي خفوتُ
ويموتُ صوتٌ في مداي خفوتُ
صوتي يناغي نومه بدموعه
وهوى الترقب مسّه التفتيتُ
وهوى الترقب مسّه التفتيتُ
وطني مرارات شهدت فناءها
وشهدت دفن الروح وهي سكوتُ
وشهدت دفن الروح وهي سكوتُ
وحدي تبعثرني قوافل لوعتي
وسلال قمحي وجهها مكبوتُ
وسلال قمحي وجهها مكبوتُ
أنا من خراب جئت يسكنني النوى
ويشدّني في حربه الطاغوتُ
ويشدّني في حربه الطاغوتُ
وطني الموزّعُ موته بخيامنا
يمشي إلى توديعِه التابوتُ
يمشي إلى توديعِه التابوتُ
ولقد أموتُ ولن أموتَ وعالمي
منفى جراحي والحنينُ يُقيتُ
منفى جراحي والحنينُ يُقيتُ
بيدي يقلّبني فراغ نهايتي
فعرفت أني في مداي نُهيتُ
فعرفت أني في مداي نُهيتُ
وعقاربُ الأحزانِ تلبسُ جبّتي
ليلصني من جيبها التشتيتُ
ليلصني من جيبها التشتيتُ
أنا من عراقِ الحزنِ جئتُ وأنتِ لي
لغةُ الجنون بها استفاقَ التّوتُ
لغةُ الجنون بها استفاقَ التّوتُ
في صدرها قلقٌ يئنُّ معذّباً
فوقَ السكوتِ به يُسافرُ حُوتُ
فوقَ السكوتِ به يُسافرُ حُوتُ
أجتازُ درب الصبر نحوك مرهقاً
هلّا ستعزفني لديكِ بيوتُ
هلّا ستعزفني لديكِ بيوتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق