من وجنتيكِ قطفتُ الزَّهرَ وانسلَّتْ
بين الشِّفاهِ أريجُ الرُّوحِ فاختلَّتْ
تلك العيون على خَوْدٍ بها صرعى
كلُّ الوجوهِ إذا جادتْ وإنْ هلَّتْ
يا طائر الحبِّ إذْ زَقْزَقْتَ مُغْتَزِلاً
بين الغصونِ على أعقابها ولَّتْ
هل تخجلين بحقِّ الله يا ليلى
أم تهجرين كأنَّ الرُّوح ما ذلَّتْ
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق