الاثنين، 10 فبراير 2020

الـشــاعــر/ مـحـمــد الـربــادي. حـنـيـن في مــرايــا

حـنـيـن في مــرايــا

كـتـبــت عـلى الـمـــرآة حـبــك قـاتـلي
ومـضــت تـدنــدن والـحـنـيـن بداخلي

تـشــدو بـمـا يـشــــدو فـــؤادي دائـمــا
حـتى سمعت الـقـلــب يـنـشــد واصلي

إني فـتــنــت بـشــــدو قـلـــب عـــامــــر
بـالـحـــب وانــهــالــت لـذاك جــداولـي

قـالـــت عــلى الـمــرآة حـــرف مـثخــن
بـجـــراحـــه فـاقـــرأ وفـــك جــدائــلي

هــذي يــد الـنـسـيــان طــافــت بـيننا
بـكــؤوسـهـــا وكـسـا الـحنين خمائلي

فـارفـق بـمــن تهــواك وامـسـح دمعتي
وارفــأ بـدرب الـحـــب واطــو تجـاهـلي

قلت اقـــرأي في مــدمـعـي أن الـهـــوى
حـمــل ثـقـيــل بــات يـثـقــل كــاهــلي

مــا كــان لـلـنـسـيــــان درب فـي دمـي
كــلا ولا في الـقـلــب غيرك شاغلي

فـتـبـسـمـت والـصـبــح يـكـســو وجهها
ورمـت بـذاك الـوصـل جــلَّ مـســائـلـي

            الـشــاعــر/ مـحـمــد الـربــادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق