الأحد، 8 مارس 2020

بقلم محمد الفضيل جقاوة. ضياع

ضياع ..

.

ذاهــــــــــل عني أنا من زمن

ضائــــــــــع منّي و قلبي عدمُ

.

ضائـــــــع أقتاتّ بؤسا و أسى

و طـــــــــــــريقي ليلها محتدم

.

أملي المذبوح قـــــــد أودى به

من عقـــــــــــــود سامري مسلم

.

يقرأ القــــــــــــــرآن  في حلقتنا

و بأشعــــــــــــار البوادي مغرم

.

و يصلي الصبــــح في مسجدنا

و بفلس طـــــــــــــاوعته الذمم

.

بايع القــــــــــوم كريما و نسوا

أنّهمْ من ريعهمْ قد كَــــــــــرموا

.

هـــــــــــا أنا أبحث عـنّي عبثا

كيف ألقـــــاني و أرضي ظلـمُ

.

من همُ قومي و من  أين  أبي ؟

ألشيبان ربــــــــــــــــوع تعلمُ ؟

.

قال لي جـــدّي : سليم محتدي

كــــــــــلّ من فيها أبيّ ضيغم

.

غير أني الخــــوف قد مزّقني

و بيـوم الروع ـ ويلي ـ أحجم

.

لغتي ـ أواه ـ مثــــــــلي غُيّبتْ

و هــي كانت لوجودي المعلم

.

يا لجــــرح في الهوى ملتهب

كــــــــــــــلّ جرح غيره يلتئمُ

.

و الهـــــلالي قضى في رحلة

خانه السيف و خان المعصم

.

كـــان يخفي بلسمي قي جيبه

مـــــُزّق الجيب فضاع البلسم

.

بقلم  محمد  الفضيل  جقاوة

ذات يوم لا أذكره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق