ضياع ..
.
ذاهــــــــــل عني أنا من زمن
ضائــــــــــع منّي و قلبي عدمُ
.
ضائـــــــع أقتاتّ بؤسا و أسى
و طـــــــــــــريقي ليلها محتدم
.
أملي المذبوح قـــــــد أودى به
من عقـــــــــــــود سامري مسلم
.
يقرأ القــــــــــــــرآن في حلقتنا
و بأشعــــــــــــار البوادي مغرم
.
و يصلي الصبــــح في مسجدنا
و بفلس طـــــــــــــاوعته الذمم
.
بايع القــــــــــوم كريما و نسوا
أنّهمْ من ريعهمْ قد كَــــــــــرموا
.
هـــــــــــا أنا أبحث عـنّي عبثا
كيف ألقـــــاني و أرضي ظلـمُ
.
من همُ قومي و من أين أبي ؟
ألشيبان ربــــــــــــــــوع تعلمُ ؟
.
قال لي جـــدّي : سليم محتدي
كــــــــــلّ من فيها أبيّ ضيغم
.
غير أني الخــــوف قد مزّقني
و بيـوم الروع ـ ويلي ـ أحجم
.
لغتي ـ أواه ـ مثــــــــلي غُيّبتْ
و هــي كانت لوجودي المعلم
.
يا لجــــرح في الهوى ملتهب
كــــــــــــــلّ جرح غيره يلتئمُ
.
و الهـــــلالي قضى في رحلة
خانه السيف و خان المعصم
.
كـــان يخفي بلسمي قي جيبه
مـــــُزّق الجيب فضاع البلسم
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
ذات يوم لا أذكره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق