ذات سهر ..
وحدي وقلمي وهذا النايْ
غمستُ أصابعي برحيقك
لأتذوّقَ طعم القصائدْ !
فجأة تغيّرت ملامح السماء
وتشكيلة النجومْ
وأزاحَ المساءُ ضوء النهار
وحجبَ نورُ الشمس عن
اطلالة الأفقْ
أخذتني يد الليل كطفلة صغيرة
إلى أُرجوحة الحُلم وأطفأتْ
نور يقظتي
تلوتُ كل ماكتب الورد من ..
بساتين المشاعر أصدق الكلمات
وأجمل إحساس !
أيّها المضيءُ في سماء عتمتي ..
منحتَ حروفي أجنحةً
وعربشتْ ظلالكَ الدافئة على
واحات قلمي ..
فلوّن شفاهي بالقرنفل الأحمر
وتلألأَتْ حدقاتي عقيقاً وزُمرداً
وعلى وجنتيّ غفا القمر !
وها أنا أسمعُ نايَ صوتكَ
أمامهُ يخرسُ الصمتْ
ويتلعثمُ الكلام ويتمزقُ الوتر !
أعدكَ أن أُبعثركَ وأُلملمكَ ..
حتى أُبعثركَ من جديد
وأتلو في محرابكَ آيات الجنون
وتراتيل النجوم
مازالت تلك القصائد تشطرني
أالف عام ويزيدون
فأهجعُ في قصر الأميرات
وعلى أغصان الروح تشهقُ
غمامة تُمطرني عطر الياسمين
فيزهر الصباح .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق