الثلاثاء، 3 مارس 2020

أمـــانـــي مــحــمــد ..... أم الـمـعـتـصـم. الـيـاسمينُ بـكـى

والـيـاسمينُ بـكـى.. لـمـا هَـوى.. عـطشا
يـنـاشـدُ الـــوردَ والـزّيـتـونَ مُــذْ وَجَــدَا

لا تـبـتـئـسْ جــزعــاً أو تـنـكسر خَــجَـلاً
إنْ قـلـتَ خـيراً ومـا أصـلحتَ مـا فَـسدَا

يــا بـسـمةَ الـرّوحِ مـذ عـانقتَها اكـتملتْ
ولـــو سُـقـيـت بــدمـعِ الـعـينِ مــا نَـفَـدَا

لا يُـطـفئُ الـنّـارَ إلّا الـمـاءُ مــا اشـتـعلتْ
ولا يـصـونُ حِـمـى الأوطــانِ مّـن خـمدا

ولا تَـــهــزُّ غـــصــونَ الـــــدّوحِ مُـثـقـلـةً
إلا الـــرّيــاحُ وهــــذا جِــذعُـهـا صَــمَــدَا

وسَـــاكــنُ الــــرّوحِ لا تَــصْــدَا مـحـبَّـتُـهُ
كـالـبـدرِ يـغـزو شـِـغـافَ الـقـلـبِ مُـنـفَرِدَا

فَاصْعَدْ معَ الغَيمِ واهُطل في يدي مطرا
كـــي يـنـبـتَ الــوردُ فــي كَـفَّـيَّ مُـتَّـقِدَا

عَــرائـسُ الأرضِ طُــهْـرٌ لــيـسَ يـعـشقُها
إلا مـــحــبٌّ عــلــى أوصــالِـهـا ســـجدا

أمـــانـــي مــحــمــد ..... أم الـمـعـتـصـم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق