الثلاثاء، 10 مارس 2020

_ مثنى يوسف. _ الرحـااال. _ شعر عمودي. مِنْ خَلف القُضبان

مِنْ خَلف القُضبان.. 

أَسِيرُ حُزنيْ..يقولُ: الشِّعْرُ إِذْ وَصَفَا 
لَكِنَّهُ كَاذِبٌ .. يَـا صَاحِبَــــيَّ قِفَــا 
** 
فَالأمْـرُ أَكبَــرُ مِمَّــا قِيلَ فِيْ أَلَمِيْ 
يَا أَيُّهَــا الآهُ يَـرتَدّ الصَّــدى أَسَفَا 
** 
وَاللهِ لَوْ تَعلَمُ السَّبْعُ الطِّبَاقُ بِمَــا 
يَجْتَاحُنِيْ مِنْ أَسَىً..لَاسّاقَطَتْ كِسَفَا 
** 
سُبحَانَ رَبِّيْ إِلَــهِ العَرشِ مُطَّلِـعٌ 
عَلَى البَرايا إِلَيهِ الشَّوقُ كَمْ عَصَفَا 
** 
لَولاهُ واللهِ جَلّ اللهُ خَالِقُنا .. 
وَكَاشِفُ الهَمِّ عَنِّيْ ذَاكَ مَا صُرِفَا 
** 
لَتَاه خَطوِي عَنِ الدّربِ السَّوِي وَمَا 
أَلفَيتُ نَفسِي بِعفـوٍ مِنـهُ وا أَسَفَا 
**
وَكَيفَ أَشْكُوْ الأسّى والحُزنُ مَنْزِلهُ 
مُنذُ الوِلادةِ فِيْ أحشَائِيَ اعتَكفَا
** 
كَأَنَّنِيْ مَعبَدٌ خَاوٍ علَـى عُرُشٍ..
وَلَمْ يَجِـدْ رَاهِبَـاً مِنْ ذَنبِهِ اعتَرَفَا 
** 
وَالأَولِياءُ وَمَنْ قَدْ كُنتُ أَعرِفُهُمْ 
الكُلُّ أَمسّى لَهُ فِي العُهـرِ ذَا حُلَفَـا 
** 
وَالبَاقِياتُ التِي كُنَّـا لَها أَمَلاً 
يُقَالُ: إنَّ الغِطَـا عَنْ حَالها كُشِفَا 
**
يَا أَيُّهَا الحُزنُ قَد شاخَ الحَنِينُ إِلى 
مَواطِنِ الأُنسِ يَكفِي مُغرَمَاً دَنِفَا 
** 
لَمْ يَعرِفِ السِّجنَ مِنْ دَهرٍ فَكيفَ بِهِ 
أَمسَى أَسيرَاً وَبَـاتَتْ سَبعهُ عِجَفَا 
** 
يُراوِدُ اللَّيــلَ إنْ أرخّـى سَدائِلهُ 
لَكِنَّـهُ مِثـلـهُ..... لِلدّمـعِ كَـمْ ذَرَفَـا 
**
فَيسألِ:الرِّيحَ إِنْ مَرَّتْ عَلى عَجَلٍ 
مَتَى بِرَبِّكِ يَدنـو مَوتنـــا وكَفــى 
** 
_ مثنى يوسف.
_ الرحـااال.
_ شعر عمودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق