مِنْ خَلف القُضبان..
أَسِيرُ حُزنيْ..يقولُ: الشِّعْرُ إِذْ وَصَفَا
لَكِنَّهُ كَاذِبٌ .. يَـا صَاحِبَــــيَّ قِفَــا
**
فَالأمْـرُ أَكبَــرُ مِمَّــا قِيلَ فِيْ أَلَمِيْ
يَا أَيُّهَــا الآهُ يَـرتَدّ الصَّــدى أَسَفَا
**
وَاللهِ لَوْ تَعلَمُ السَّبْعُ الطِّبَاقُ بِمَــا
يَجْتَاحُنِيْ مِنْ أَسَىً..لَاسّاقَطَتْ كِسَفَا
**
سُبحَانَ رَبِّيْ إِلَــهِ العَرشِ مُطَّلِـعٌ
عَلَى البَرايا إِلَيهِ الشَّوقُ كَمْ عَصَفَا
**
لَولاهُ واللهِ جَلّ اللهُ خَالِقُنا ..
وَكَاشِفُ الهَمِّ عَنِّيْ ذَاكَ مَا صُرِفَا
**
لَتَاه خَطوِي عَنِ الدّربِ السَّوِي وَمَا
أَلفَيتُ نَفسِي بِعفـوٍ مِنـهُ وا أَسَفَا
**
وَكَيفَ أَشْكُوْ الأسّى والحُزنُ مَنْزِلهُ
مُنذُ الوِلادةِ فِيْ أحشَائِيَ اعتَكفَا
**
كَأَنَّنِيْ مَعبَدٌ خَاوٍ علَـى عُرُشٍ..
وَلَمْ يَجِـدْ رَاهِبَـاً مِنْ ذَنبِهِ اعتَرَفَا
**
وَالأَولِياءُ وَمَنْ قَدْ كُنتُ أَعرِفُهُمْ
الكُلُّ أَمسّى لَهُ فِي العُهـرِ ذَا حُلَفَـا
**
وَالبَاقِياتُ التِي كُنَّـا لَها أَمَلاً
يُقَالُ: إنَّ الغِطَـا عَنْ حَالها كُشِفَا
**
يَا أَيُّهَا الحُزنُ قَد شاخَ الحَنِينُ إِلى
مَواطِنِ الأُنسِ يَكفِي مُغرَمَاً دَنِفَا
**
لَمْ يَعرِفِ السِّجنَ مِنْ دَهرٍ فَكيفَ بِهِ
أَمسَى أَسيرَاً وَبَـاتَتْ سَبعهُ عِجَفَا
**
يُراوِدُ اللَّيــلَ إنْ أرخّـى سَدائِلهُ
لَكِنَّـهُ مِثـلـهُ..... لِلدّمـعِ كَـمْ ذَرَفَـا
**
فَيسألِ:الرِّيحَ إِنْ مَرَّتْ عَلى عَجَلٍ
مَتَى بِرَبِّكِ يَدنـو مَوتنـــا وكَفــى
**
_ مثنى يوسف.
_ الرحـااال.
_ شعر عمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق