مذ أشرقت من نورك اﻷنوار...
فزع الدجى وتكشفت أقمار
وتفتحت من زهر هديك جنة...
وتدفقت من فيضك اﻷنهار
وغدت محاريب التبتل والهدى...
في نشوة قد زانها اﻹكبار
وتزينت كل الخلائق والورى...
كم أينعت من ريك اﻷزهار
النجم في كبد السماء مهللا...
وترنمت من ذكرك اﻷسحار
الشمس تنهل من ضياءك ومضة
إن غاب وهج أو محاه مدار
فانثر بوصلك في الضلوع صبابة...
فمتى تبوح بقربك اﻷقدار
ما كنت أحسب من وجودي لحظة...
إن لم تكن من حظوتي فتزار
عيسى نافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق