@@@//نداءٌ للمَدى //@@@
مَنارُ قَلبي زارهُ مِنَ الزَمانَِ اظطهادُ،،،
لأقعُدَّنَ على قارعَةِ الأماني،،،
وأشكوا لسلطانِ القَصيدِ آلامي،،،
وأرسمُ للقصيدِ صوراً تَجوبُ شواطئَ وجداني،،،
ديارُ أهلي غائبةٌ عنها المواسمُ والحياة،،،
تَبكي مَرابِعُهُم غيابَ الحَرثِ والنَسل،،،
فقد رَسَمَ الزَمانُ أسً للسنين العِجاف،،،
وغادَرَها السَعدُ مَزهواً بِنَصرِهِ العَظيم،،،
سأبقى بِصَحنِكِ أصَّلي صباحَ َمَساء،،،
لَيتَ رياحَ الأنسِ لها على الديار هبوبُ،،،
فَتُسعَدَ قلوباًٌ غزاها المَشيبُ،،،
تَدورُ رَحى الأيامِ بلا كَلَلٍ أو مَلَل،،،
وَنَبقى نَرسمُ على الثُرَّيا للآتي آمالُ،،،
مابالُ زماننا ثنى عِطفِهِ وَلَن تَرانا عَيناهُ،،،
أقامَ الجحود مُعَسكَرَهُ في ديارِنا،،،
فَهَل سَتشَرقُ شَمسُ الأماني في غَدٍ قَريب،،؟؟
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق