قدْ أطلق النّارَ بعدما اقتربَا
واسْتلَّ من فيهِ ما بهِ اغْتصبَا
.
حُلمَ الصّبايا وحُلمَ من وَقفُوا
فوقَ السّطوحِ التي احْتوتْ غضبَا
.
يا ليتهُ بعدمَا رمى حجراً
اغتالَ من قدّها اشتكى الحجبَا
.
ما جنسهُ ما صفاتهُ ولما
لمْ يَعتبرْ والورَى قد اغْتربَا
.
أَوطانُ تروي حكايةً لبني
عِرقي الذينَ امتطوْا دجىً هربَا
.
عِشرونَ عاماً ونحنُ قاطبة
في غفلةٍ نرتجي من انتصبَا
.
يَتلو علينا بِخسةٍ قصصاً
للْمالكينَ المدى لِمنْ سلبَا
.
أَحرارنَا نَخوةً وعاطفةً
ما أورثُوها الفتى الذي الْتهبَا
.
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٠١/٠٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق