الخميس، 2 أبريل 2020

ثــــائــــر الــســامــرائـي. أعـطـيتها مــا لــم تـسل

أعـطـيتها مــا لــم تـسل
وحـمـيـتها بـيـن الـمـقل
وسـالـتـها بــعـد الــنـوى
تـشـتاقني قـالـت أجــل
أهــــوى لــقــاك وأنــنـي
فـي نـار عـشقي لـم أزل
فـي غربتي زرت الدجى
مــا غــاب عـني أو أفـل
ذكــراك تـسـبي مـهجتي
من وحيك الليل أكتحل
إن حــان مـيـقات الـلـقا
وهـلال وجـدي قـد أهل
ســتـرى بـعـيـني لـوعـة
وسـيـاط نــاري كـالجبل
ورمـاح شوق ما أكتفت
بـلـظـى فـــؤاد إذ نـحـل
فـأجتاحني بعض الكرى
وانـتـابني وهــن الأمــل
وارتــــاب فــكـري إنــمـا
لــم تـدمـني نـار الـوجل
يـــا حــبـذا فــي لـمـحة
لـي قـد أتـاني ما ارتحل
قـلـت الـهوى يـا مـقلتي
يـنـتـابني إذ مـــا أطـــل
فـي جـنتي صار الشذى
يـسـقـي هــوانـا بـالـقبل
مـا صـدني عـنك الـقضا
بل فاض شوقي لم يمل
والـليل أمـسى صـاحبي
يـدري بـقلبي مـا احتمل
يـبـقيك مـا بـين الـحشا
نـبض بـوجدي لـم يضل
هـيـهـات يـسـلو لـهـفتي
قــد جـاءنـي مـنذ الأزل

ثــــائــــر الــســامــرائـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق