لا تسلني عن ترانيم حنيني
و استمعْ منّي إلى الشدْوِ الحزينِ
لا تــسـلْ كــيـفَ الــهـوى أرَّقــنـي
إنّ قـلبي فـي الـهوى قـلبُ جـنينِ
لــي فــؤادٌ فــي الـهوى مـضطربٌ
ضــاعَ مــا بـينَ شِـمالي و يـميني
كـلـمـا قـلْـتُ : اهـتـدى مــنْ غـيِّـهِ
لامـسَـتْهُ نـفـحةُ الـشـوقِ الـدّفـينِ
لا تـسلْ عنْ مهجتي كيفََ اكْتوتْ
إنـنـي الـمخلوقُ مـن مـاءٍ و طـينِ
لـــو أظـــلُّ الــدّهـرَ فــيـه هـائـمـاً
لم يحِدْ قلبي و لم ينضبْ مَعيني
لـمْ أزلْ أشـدوْ قصيدي في المدى
إنّ هــذا الـشّـعرَ تـاجي و عـريني
كــلّــمــا هـــــزَّ فـــــؤادي ذكـــــرُهُ
فــاحَ مــن قـلبي عـبيرُ الـياسمينِ
و سَرَى في خافقي وهْجُ الضّحى
و تــجـلَّـتْ لـــيَ أ نـــوارُ الـيـقـينِ
مها الخطيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق