الاثنين، 8 يونيو 2020

لا تسلني عن ترانيم حنيني/بقلم الشاعرة مها الخطيب

لا تسلني عن ترانيم حنيني
و استمعْ منّي إلى الشدْوِ الحزينِ

لا تــسـلْ كــيـفَ الــهـوى أرَّقــنـي
إنّ قـلبي فـي الـهوى قـلبُ جـنينِ

لــي فــؤادٌ فــي الـهوى مـضطربٌ
ضــاعَ مــا بـينَ شِـمالي و يـميني

كـلـمـا قـلْـتُ : اهـتـدى مــنْ غـيِّـهِ
لامـسَـتْهُ نـفـحةُ الـشـوقِ الـدّفـينِ

لا تـسلْ عنْ مهجتي كيفََ اكْتوتْ
إنـنـي الـمخلوقُ مـن مـاءٍ و طـينِ

لـــو أظـــلُّ الــدّهـرَ فــيـه هـائـمـاً
لم يحِدْ قلبي و لم ينضبْ مَعيني

لـمْ أزلْ أشـدوْ قصيدي في المدى
إنّ هــذا الـشّـعرَ تـاجي و عـريني

كــلّــمــا هـــــزَّ فـــــؤادي ذكـــــرُهُ
فــاحَ مــن قـلبي عـبيرُ الـياسمينِ

و سَرَى في خافقي وهْجُ الضّحى
و تــجـلَّـتْ لـــيَ أ نـــوارُ الـيـقـينِ

مها الخطيب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق