فواز محمد سليمان ... شوق
شوق
الى البيت ِ العتيق ِ يسيرُ رَكبٌ
وأشواقُ الحجيج ِ له حَوادي
فهذي العيس ُ لا تحتاج ُ حدواً
وفيها ما على الركبان ِ بادي
فطوبى للألى حلُّوا بأرض ٍ
إليها تحِنُّ أفئدةُ العباد ِ
هنيئا طيب سعيٍ في فَلاح ٍ
بمغفرة ِ المهيمن ِ ذي الوداد ِ
سَرَو وبقيت ُ فيْ عَجزيْ كئيباً
كذاك َ العجز ُ يُودي بالفؤاد ِ
فقد خُلّفتُ عن قوم ٍ وراحوا
عجالى قامَ بينَهُم ُ التنادي
نهضْت ُفلا القوادمُ أسعَفَتني
ولا ريش ُ الخَوافِي بَلَّ صَادي
فليتَ الحج َّمن أرضي قريب ٌ
وليت َ قوادِمي بلَغَتْ مُرادِي
كفى حُزْنا . بأنّ الحجَّ أضحى
أمان ٍ أعجزت جُلَّ العباد ِ
وصار َتجارةً كُبرىْ ونهباً
وصارَ سياحةً لذوي البلاد ِ
فما كانت ْقُريشُ تريدُ فيزا
إذا هَجمَ الحجيجُ من البواديْ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق