الأربعاء، 22 يوليو 2020

وفاء فواز ...الا أيها البعيد

ألا أيّها البعيد ..

أشيء يعيدُ إليّ موسيقى ..

الصوت القابع في ذاكرتي ؟

أشيء يعيد الكلمات التي

هربت على وقع الأنفاس ؟

هلّا فتحتَ لي الشرفات

ومحوتَ من عمري ..

ماأضنى روحي وما فات !

هلّا جعلتَ خليج عينيك

بيدر قمح وروض حياة !

وهلّا جعلتَ من ضفيرتي

جواز سفر أشواق ونسائم

خريف وهمسات !

لاشيء يصدحُ كل نهار

على أعتاب السموات سوى

ترانيم مهاجرة ونحيب مطارات

وآثار وداع !

هل أبقى أخطف روحي من

مُقل السماء ؟

أحملُ عطركَ في كفّي وأنتثره

في خطوط الحياة في يدي !

سأحملُ أحلامي وأمضي

أمارسُ الترحال إلى عينيك

وأعيشُ دفء القصيدة !

ألا أيّها البعيد ..

لماذا يطيرُ الحمام في صدري

كلما ذكرتك ؟

لماذا تخونني لغتي وأبجديتي

كلّما ألبستكَ قصائدي ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق