الأربعاء، 22 يوليو 2020

زكية ابو شاويش... دار الأحبة

هذه مشاركتي  المتواضعة في  التخميس  بعنوان :

دار الأحبَّة _______________البحر : الطويل

مررتُ  بدارٍ  أستظلُّ  بظِلِّها

وكانت لأحبابٍ وعدتُ لأجلها

أهيمُ على وجهي وآوي لطلِّها

فقبلتُ رسمَ  الدَّارِ حُبّاً لأهلِها

ومن لم يجد إلاَّ صعيداً تيمَّما

................

ألا يا غُرابَ البينِ  كُن  لمذلِّها

بنأيٍ عن الأحباب أنتَ  كفألِها

يزيغُ الجوى عمَّن يبوءُ لسهلها

فقبلتُ رسمَ  الدَّار حُبَّاً  لأهلها

ومن لم  يجد إلاَّ صعيداً تيمَّما

................

رجوتُ الَّذي أعلى مكاناً لرحلِها

بان يحفظ الأحبابَ إن لم يُجلِّها

وكنتُ أُعيدُ الوصلَ شوقاً  لفُلِّها

فقبلتُ رسمَ الدَّارِ حُبَّاً  لأهلها

ومن  لم يجد إلاَّ صعيداً تيمَّما

................

الأوَّل من  ذي الحجَّة 1441 ه

22  يوليو 2020  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق