حلف الهوى...
أُصغي إلى جعبَتي لكنّها تجفو
والقلبُ من كفّها ترمي به الكفُّ
أنا الرهينةُ ...صوتُ الحزنِ ألبَسني
قيدَ المواجعِ حتى اقتادَني العصفُ
مابين صمتِك والاصواتِ دندنةٌ
عليّ في زحمةِ الايلامِ تصطفُّ
وانني اليومَ في روحي مكابرةٌ
ولن انوءَ ومهما هدني العسفُ
حتى أراني أُناجي العقلَ في خجلٍ
أساكنُ الروحِ في الذكرِ الذي يهفو؟
جفنايَ أطبقتا الاحلامَ في وصَبٍ
وأنظرُ النصفَ هلاّ راودَ النصفُ
إنّي لأسمعُ نبضي فيك يُشعِلُني
حراً وتضرِمُ في أكباديَ الرضْفُ
أعانقُ الصبرَ ...عمقُ البحرِ أَجْشِمُه
غورا لأَلقاكَ لا أجثو ولااغفو
قلبي غريقٌ توليتَ الركونَ به
حتى إذا فيك نادى... خفقُه يطفو
فاسكنْ مداري فما إلّاكَ يُدركُني
إن كان حبُّك ذنبا كيف لا أعفو
قد يؤنسُ الفوحُ في اضلاعِ ناشقِه
ويشرحُ الصدرَ من إشهاقِه ضعفُ
ياانتَ أدري نهاياتي بيَ ابتدأتْ
مهزومة الخطوِ قلبي والهوى حلْفُ
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق