#متى_جاوبت_أيني_؟#
زمَـانٌ بـاتَ يُـؤْلِـمُـهُ الْـتَّـأنِي
يُؤَجِّجُـنِي لِـيَـسْـجُرَ فيّ حُـزْنِي
فأضحَكُ ملءَ صبري من زماني
وأسأله : متى جاوبتَ أيْنِي؟
تَـفَـلَّتَ كُـلُّ جُرْمٍ عن مدارٍ
ولا أدري مدارًا فيه شَأني
تسلَّلَ من عيوني يأسُ مُهْرٍ
يفتّشُ في الصّحاري عن أغَنِّ
وكان النُّورُ يُحْكِمُ لي مداري
على شرط المسيرِ بحُسنِ ظنِّ
ويَقْرَعُ في دمي نبضي رؤومًا
وقرع النَّبضِ فيهِ لم يخنّي
يُزمّلُ أيّ راجفة بروحي
ويرفعها لغايات التّمَنِّي
يؤنّبُ أنّها اعتكفت بظلٍّ
لتبرَعَ في شكاياتٍ وأنِّ
#عادل_الفحل_26_8_2020#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق