{ رمادُ الوهن }
سألتُ زماني وعمَّا يُظنْ
لماذا تسيَّدَ أهلُ الفتن
ألا إنَّ دائي تجنَّى طويلا
وتاهت عليَّ وهمِّي سكنْ
فما عاد قلبي يحِنُ إليها
لأنِّي سئمتُ حديثَ الرُّعنْ
سأبكي لأمسِ تغادى بعيدا
فيومي تعنَّى وزادَ المحن
أجابت عيوني ولامت سؤالي
كفى ما تردَّى وألقى العطنْ
نهاري كليلي ظلامٌ تساوى
فما عدتُ أدري فمن يُحتضن
عنائي تمادى وصدَّ ضيائي
فلن أستطيعَ أراه اليزن
أنا ما حملتُ وإلاَّ ثقيلا
علا فوق ظهري كوخز الحُقن
أمامي وخلفي يميني شمالي
رسا في المآقي رمادُ الوهن
دعوتُ لربِّي يُنوِّرُ دربي
لكي لا أكونَ كماشي الحزنْ
------------- عبدالرزاق أبو محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق