بَوْحٌ . . مَسْجُون
ظَمْآن عَشِق وَالْهَوَى الْمَجْنُون
والخفق يَنْبِض ثَائِرا بظنون
والذكريات تَهاطَلَت أحزانها
تَجْتَرّ شَوْقا نازفا مَكْنُون
وَتَعُود لَا تَدْرِي لماض تَنْتَمِي
ثَارَت حُنَيْنًا فِى مَهَبّ شجوني
وَالْحَاضِر الْمَغْبُون لَوْلَا رَحْلِة
فِى صَمْتُه بَوْحٌ غَدًا مَسْجُون
وَطَفِقَت أَنْظِم حُبّنَا مترنما
لَكِن هجرك قَد أَهَاج فتوني
هُنَالِك اِنْقَشَعَت مَلامِح رَاحِل
وَتَبَدَّلَت فِي بحرهن متوني
ظَمْآن عَشِق وَالْجَمَال مُتَرْجَم
لِغِنَاء خَلّ هَائِمٌ يدَعَوْنِي
أَفْضَي لِكُلّ السَّامِعِين مَدَامِعِي
عَل الَّذِين سَأَلْتهم أَفْتُونِي
يادافع الكربات عَبْدَك مُؤْمِنٌ
فَأَذْكُرُه فِي مَلَأٍ الْهُدَى بِيَقِين
وَاغْسِلْه مِنْ ذَاكَ الْهَوَان بِتَوْبَة
وَأَعَدَّه للإنشاد والتلحين
الشَّاعِر المصري/منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق