فؤاد محمد سليمان.... ياعيد
يا عيد
يا عيدُ أخلفتني ماكنت ُأرقبه ُ
فلمْ أراها وما قلبي بناسيها
نال َالحجيجُ المُنى من وِقفةٍ بمِنى
وما حصلت ُ على حال ٍ أُرجّيها
فما اصطبحت ُبوجه ٍهادئ ٍمرحٍ
ولانشَقت ُ عبيراً من تدانيها
ولا بُهتُّ لمرآها ولا قفزَت ْ
روحي إليها ولا استنطَقْتُ أفديها
بُحيرتان من الياقوت ِ أعينها
من سحر هاروت لارقيا تشافيها
فيها الجمال ُوفيها البحرُ متّصل ٌ
مع السماءِ وروض ٌ في مآقيها
فيهاكروم ٌوزيتون ٌ وأخيلةٌ
من الغروب ِ ترامتْ في مغانيها
فإن قصَدت ُ إليها عمّني خَدَر ٌ
فما استطاعَ لساني أن يحاكيها !!
ماذاك َمن قوة ٍ صالت عليّ بها
سلطانُها الحبُّ، هل في الحبِّ أعصيها!!
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق